أعاد ​علماء​ وكالة "ناسا" تصور الأشكال في سماء الليل باستخدام بيانات من تليسكوب "فيرمي غاما - راي" الفضائي. وعلى عكس الأبراج الرسمية الـ88، التي تتكون من أشكال يمكن التعرف عليها والتي تم إنشاؤها بواسطة ألمع النجوم، إلا أن الاشكال الجديدة تعتمد في تكوينها على أشعة "غاما".

وأنشأت وكالة ​الفضاء​ موقعًا تفاعليًا على ​الويب​ يوضح مختلف أطياف أشعة "غاما" في السماء. ويقوم ​تلسكوب​ منطقة فيرمي الكبير بمسح السماء كل يوم منذ حزيران 2008 لقياس أشعة "غاما"، إذ يعد  تلسكوب "فيرمي" الفضائي لأشعة "غاما" هو ​مسبار​ فضائي يستخدم لتسجيل أشعة الـ"غاما" الآتية من أجرام سماوية، والتي تعد نتاجا للتفاعلات النووية التي غالبا ما تحدث في الفضاء.