أظهر مسح للأعمال أجرته ​الغرفة التجارية​ الأميركية جنوب ​الصين​ أن أكثر من 70% من ​الشركات الأميركية​ العاملة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم تدرس تأجيل ضخ المزيد من الاستثمارات من أجل إمكانية نقل بعض أنشطتها أو جميعها إلى دول أخرى في ظل تصاعد التوترات التجارية بين ​بكين​ و​واشنطن​.

وترى معظم الشركات الأميركية العاملة في الصين لاسيما القطاع الصناعي أنها تعاني بشكل أكبر من النزاع التجاري بين البلدين.

وأوضح المسح أن 64% من الشركات جنوب الصين تدرس نقل عمليات إنتاجها إلى خطوط خارج البلاد، ولكن 1% منها فقط أكدت على خطتها لإنشاء قواعد تصنيعية في ​أميركا​ الشمالية.

وتسببت الحرب التجارية بين واشنطن وبكين في تحولات بخطط تكتلات صناعية وسلاسل التوريد الأمريكية العاملة في الصين وتوجهها نحو دول جنوب شرق آسيا.