عقدت "الهيئة اللبنانية للعقارات" اجتماعا طارئا في مقرها المعتمد في وطى المصيطبة، وصدر عنها البيان التالي:
"عطفاّ على البيانات والتوصيات السابقة الصادرة من قبل الهيئة اللبنانية للعقارات ، قد ناشدت الهيئة، جميع المؤسسات والبلديات إتمام الصيانة الكاملة للبنى التحتية ومكامن ترسبات المياه المحيطة بالابنية وبوجع السرعة وخصوصاّ لأننا قد دخلنا في البداية الفعلية لهطول الامطار والتي سوف تكون غزيرةّ وذلك بحسب التوقعات للمستوى العام للمتساقطات لهذه السنة في لبنان."
وذكّرت "الهيئة أصحاب الابنية وخصوصاّ القديمة منها، بضرورة إجراء الصيانة الفورية المطلوبة لها، وذلك بسبب تعرضها ولمرور الزمن لما يسمى بالCARBONATION والذي يضعف الباطون بدأّ من القشرة الخارجية بإتجاه الداخل وبالتالي إصابة حديد التسلح بالصدأ والاهتراء، وفكّ اللحمة مع الباطون، والتفسّخ، ودخول الرطوبة والمياء والتي يمكن أن تؤدي الى تصدعها وتعرضها للإنهيارات."
وناشدت "الهيئة جميع الوسائل الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تفعيل دور التوعية والتوجيه للمواطنيين وذلك لمعرفة كيفية التصرف في حال حدوث فيضانات او تسربات للمياه وخصوصا في الشوارع وداخل المنازل والمستودعات، وتدارك الكوارث الطبيعية، وأخذ الاحتياطات اللازمة، وتوضيح إرشادات السلام الخاصة بالحماية في حال حدوث الهزّات، وتعليم الافراد على الطرق المتبعة لتجنب وتخفيف الاضرار، وكيفية قطع مصادر الطاقة الرئيسية للكهرباء والغاز، وتحديد أماكن وأدوات الاطفاء والاسعافات، وتحضيرالحاجيات الاساسية من مؤن ومعدات إنقاذ..."
كما أكدت "على ضرورة دعم الدور الرقابي للبناء والتاكد من المواد الاولية المستخدمة في عملية البناء، من صلاحية و نوعية ومتانة وتفادي الغش (كخلطها مع رمال البحر) وتشديد الرقابة على استيرادها واخضاع العينات الى الفحوصات المخبرية الملائمة، وذلك حرصاّ على السلامة العامة لجميع المواطنين".
واعلنت انها "باشرت باعداد دراسة waterproofing من قبل خبرائها وذلك بشكل فني تقني دقيق، وذلك بالاعتماد على اخر ما توصل له العلم من تقنيات وحلول جديدة ومتطورةّ، بغيت المساهمة في تجنب تسرب المياه والحد من الاضرار والتصدعات في الاسمنت، وسوف ترفع هذه الدراسة الى الجهات المختصّة فور انجازها".
