محلياً:

يستمر الجدل حول ​معدلات النمو​ الحقيقي في ​لبنان​، وذلك نتيجة تفاوت الارقام بما خص حجم الناتج المحلي. ولذلك، تأتي نسب النمو متفاوتة بالاستناد الى حسابات المؤسسات الدولية.

ومن المقدر بحسب بعض المؤسسات تحسن نسب النمو في العام 2018 في حين ان بعض المؤسسات الاخرى ترى عكس ذلك.

ويقدر "​معهد التمويل الدولي​" نسب النمو خلال هذا العام بنسبة 2.1%، اما ​البنك الدولي​ فيقدر هذه النسبة بـ2% و​صندوق النقد الدولي​ يقدر معدل ​نمو الناتج المحلي​ الحقيقي بحوالي 1.6% مقابل 1% لعام 2017.

كذلك تقدر "ELU" معدل النمو عند 2.3% فيما يقدر المعدل حسب "​بلومبرغ​" عند مستوى 2.1% في نهاية هذا العام.

الجدير ذكره ان المؤسسات المحلية تترقب بنهاية هذا العام نمواً بنسبة قصوى قدرها 1%.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال ​رائد خوري​ في حديث تلفزيوني انه "اتخذنا قراراً في ​وزارة الإقتصاد​ بالتصعيد في قضية عدادات المولدات".

وشدد على انه "لن نكتفي بمحاضر الضبط وهناك أصحاب مولدات يرتكبون جرائم يعاقب عليها القانون".

عربياً:

كشف وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، إن بلاده تستهدف الوصول إلى ميزانية بلا عجز مع مرور الوقت على أن تسجل فائضا أو عجزا من حين لآخر وفقا للظروف الإقتصادية.

وأوضح الجدعان لمؤتمر استثمار في الرياض: "لا مشكلة في العجز عندما يكون تحت السيطرة والفائض أمر جيد إذا كنا نمر بأوقات جيدة، وبخاصة في بلد يعتمد على سلعة معرضة للتقلبات".

واضاف إن الإيرادات غير النفطية لبلاده زادت 48% على أساس سنوي في الربع الثالث من العام لتصل إلى 211 مليار ريال، أي 56.25 مليار دولار.

وأشار إلى أن ​الإنفاق​ زاد بنسبة 25% في الربع الثالث.

عالمياً:

ارتفعت أسعار الذهب في تداولات اليوم مع ​تراجع الدولار​ وخسائر أسواق الأسهم العالمية ما أدى إلى توجه المستثمرين إلى المعدن النفيس باعتباره ملاذاً آمناً.

وصعدت ​​العقود الآجلة​​ تسليم كانون الأول بنسبة 0.27% إلى مستوى 1234.4 دولار للأوقية، في تمام الساعة 1:19 مساءً بتوقيت بيروت.

بينما استقر سعر التسليم الفوري للذهب عند مستوى 1232.95 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، صعدت العقود الآجلة لخام "نايمكس" تسليم كانون الأول بنسبة 0.45% إلى مستوى 67.12 دولار للبرميل، في تمام الساعة 3:22 مساءً بتوقيت بيروت.

فيما ارتفعت عقود خام "برنت" القياسي تسليم كانون الأول بنسبة 0.7% إلى مستوى 76.70 دولار للبرميل.

وفي سياقٍ متصل، أعلنت لجنة وزارية أنه قد يتعين على منتج النفط من "​أوبك​" وخارجها، الذين اتفقوا على تخفيف قيود المعروض في حزيران، تغيير المسار بسبب زيادة مخزونات الخام وأوجه الضبابية على الصعيد الاقتصادي.

وراجعت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التقرير الشهري الذي أعدته لجنتها الفنية المشتركة والذي خلص إلى التزام الدول بنسبة 111% من تخفيضات المعروض المتفق عليها في أيلول.

وأضاف بيان اللجنة "تعبر اللجنة عن رضاها بوجه عام عن الأداء الجماعي للدول الأعضاء في شهر أيلول.

وتابع "لكن اللجنة تبدي أيضا بواعث قلق بشأن تنامي المخزونات في الأسابيع الأخيرة وتشير إلى أوجه عدم تيقن تلوح في أفق الاقتصاد الكلي بما قد يتطلب تغيير المسار."

ومن جهةٍ ثانية، أبقى "​البنك المركزي التركي​" على ​سعر الفائدة الرئيسي​ دون تغيير.

ويبلغ سعر إعادة الشراء "ريبو" لأجل أسبوع 24% حاليا، بعدما رفعه البنك بما إجماليه 11.25 نقطة مئوية منذ بداية العام.

وأ;] البنك المركزي إلى أنه سيشدد ​السياسة النقدية​ أكثر إذا لزم الأمر.

وقال في بيان: "سيستمر الموقف المشدد في السياسة النقدية قطعا حتى تظهر آفاق ​التضخم​ تحسنا كبيرا".