كشف تقرير جديد صادر عن "مكتب ​المحاسبة​ الحكومي الأميركي"، أنه سيتعين على وزارة الدفاع الأميركية تعزيز جهودها في مجال ​الأمن الإلكتروني​، حيث تخطط لإنفاق 1.66 تريليون دولار لتطوير أنظمة الأسلحة الرئيسية، موضحا أن جميع أنظمة الأسلحة في البنتاغون تقريبًا عرضة للهجمات الإلكترونية.

ويقول التقرير أن وزارة الدفاع لم تجعل الأمن السيبراني أولوية، على الرغم من تحذيرها منذ عقود من المخاطر التي تتعرض لها بعدم التأكد من حماية أنظمتها بشكل صحيح، وهذا يترك الأسلحة مثل القذائف و​الطائرات​ بدون طيار، عرضة لهجمات تهدف إلى السيطرة على سيطرتها.

وبناءًا على طلب من لجنة القوات المسلحة في ​مجلس الشيوخ​، قام مكتب محاسبة الحكومة بتقييم استعداد الإدارة للتعامل مع الهجمات الإلكترونية من خلال فحص اختبارات الأمن السيبراني التي أجريت على أنظمة أسلحتها من عام 2012 إلى 2017.

وقد وجد أن المختبرين كانوا بشكل روتيني قادرين على التسلل إلى اختبارات أنظمة الأسلحة، وفي حالة واحدة على الأقل، تمكنوا من العثور على كلمة مرور المسؤول الصحيحة في 9 ثوان.