كشف باحثون أن ال​روبوت​ات الشبيهة بالبشر هي محور التركيز الرئيسي في الأبحاث الروبوتية، لأن شكلها البشري الغريب يمكن أن يكون مفتاحًا لدمج هذه الآلات في حياتنا وتغييرها بشكل كبير.

وأشار الطبيب النفسي الياباني هيروكو كاميد، الذي يتعامل مع العلاقات بين البشر والروبوتات، الى أن الروبوتات ستتعايش مع الناس في المجتمعات المتقدمة عاجلا أو آجلا، وأوضح رئيس قسم الروبوتات في معهد "CNRS" العلمي، فيليب سويرس، أنها كالبشر ولكنها ليست بشرا.

على هذا النحو، يجب على الروبوتات التحرك بطريقة مرنة، لأن الناس يفضلون الروبوتات التي تأتي على شكل أجسام بشرية لتتناسب مع بيئات العالم الحقيقي، وأوضح الباحثون أنه من الأسهل على الناس قبول الروبوتات عندما يكون لديهم وجوه شبيهة بالإنسان.