أشار وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال ​​نقولا تويني​​ إلى ان "​معبر نصيب​ يعتبر شرياناً حيوياً للتواصل الاقتصادي بين لبنان وسوريا والعراق و​الخليج​ وحتى مصر عبر ميناء العقبة، وهو بوابة حيوية تفتح امام المصدرين اللبنانيين ونحن في موسم قطاف التفاح والحمضيات والمنتوجات الصناعية الغذائية والدوائية والميكانيكية وسوف تنطلق صادراتنا من هذا المعبر الحيوي"، داعيا جميع ​الدول العربية​ الى "فتح الحدود البرية امام المواطنين والبضائع بدون استثناء لإعادة تنشيط الاقتصاديات العربية الراكدة والمتراجعة بعد الخراب والدمار الذي حل في سوريا والعراق تعويضاً للنمو على المستوى الاقتصادي بخلاف ما جرى من تبديد وتفكيك للبنى الاقتصادية".

وأضاف "فما حل بدنيا العرب وشعوبنا هو خطوة كبيرة إلى الوراء يجب التعويض عنها والنهوض بسياسات جريئة بعيدة عن الاصطفافات الخشبية العقيمة. وما سمعناه من الغرب من لغة استفزازية ومادية جشعة تجاه حلفائه العرب ناهيك عن أخصامه نظير شؤم لا يمكن التغاضي عنه بدون أخذ العبرة والاتعاظ والتغيير السريع، فحلفاء الغرب مهددون وليتهم يتعلمون العبر".