أفادت مصادر مطلعة بأن ​السعودية​ و​الكويت​ ستجدان صعوبة في استئناف إنتاج ​النفط​ من حقلين يُداران على نحو مشترك بسبب خلافات بشأن العمليات.

وأوقف البلدان الإنتاج من حقلي الخفجي والوفرة في المنطقة المقسومة قبل ما يزيد على ثلاث سنوات مما خصم نحو 500 ألف برميل يوميا بما يعادل 0.5% من إمدادات النفط العالمية.

وقال مصدر مطلع إن السعودية تريد أن يكون لها القرار والسيطرة الأكبر في إدارة العمليات النفطية في المنطقة.

وأضاف مصدر آخر أن ​الرياض​ لا تريد تطبيق القوانين الكويتية على ​شركة النفط الأميركية​ الكبيرة "​شيفرون​" التي تعمل في حقل الوفرة البري نيابة عن الحكومة السعودية.