اعتبر الخبراء أن الصفقة التي أبرمتها بولندا لاستيراد ​الغاز​ من الولايات المتحدة، ليست إلا حيلة تحاول بها الإيحاء بأنها وجدت مصدرا بديلا للغاز الروسي المعروف بسعره التنافسي.

وقال نائب مدير الصندوق الوطني لأمن الطاقة أليكسي غريفاتش إن صفقة الغاز بين بولندا والولايات المتحدة ستساعد وارسو على الظهور بأنها تعمل على إيجاد مصدر بديل للغاز الروسي.

وعن القدرة التنافسية للغاز الأميركي في السوق الأوروبية، قال الخبير الروسي إن الحكم على ذلك يمكن من متابعة بيانات صادرات الغاز المسال الأميركي إلى الدول الأوروبية، والتي تظهر أن حجمها لا يذكر رغم زيادة إنتاج الغاز في الولايات المتحدة.

أما بولندا التي أطلقت تصريحات رنانة بشأن الغاز الأميركي، فلم تستورد إلا شحنة واحدة فقط خلال العام الماضي.

ولفت إلى أن صفقة الغاز التي أبرمت بين وارسو وواشنطن، تنص على أن الغاز الأميركي سيسلم للجانب البولندي في الموانئ الأميركية أي أنه من الممكن أن يشحن إلى أسواق أخرى.