محلياً:

كشف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في كلمة القاها خلال مؤتمر "صيف الإبتكار" الذي عقد في ​السراي الحكومي​ اننا "اقتربنا جداً من تشكيل الحكومة".

واضاف الحريري" أتمنى التوفيق لهذا المؤتمر ونأمل أن نكون دائما إلى جانبكم وانشاءالله تعمل الحكومة الجديدة على ذلك"، لافتاً الى "انني عندما أرى الأطفال و​الشباب​ أشعر بالفرح ويجب علينا العمل مع بعضنا وأن نعلم أن ثروة لبنان هي شعبه".

وتابع "الإستثمار بأفكار الشباب هو أفضل ما يمكن فعله وفي كثير من الأحيان تأخذ الأمور بعض الوقت ومن واجب الحكومة تطوير منصة إلكترونية لخدمة الشباب".

وفي سياقٍ منفصل، قال وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال غازي زعيتر ان "تستمر بعض الدول الكبرى بسياستها الاقتصادية والتحكم باقتصاد العالم فاني لست متفائلاً بأن نقضي على ​​الجوع​​ قبل العام 2030، وهناك من يتحكّم باقتصاد العالم وحتى بتغيّر المناخ".

وأضاف زعيتر خلال رعايته احتفال "يوم الغذاء العالمي" بدعوة من وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "​​الفاو​​" وبرنامج الاغذية العالمي في فندق "الكورال بيتش" "نجتمع اليوم بمناسبة الاحتفال بيوم الاغذية العالمي الذي درجت منظمة الاغذية والزراعة في ​​الامم المتحدة​​ الفاو على اقامته سنوياً في اكثر من 150 بلداً للوقوف امام ما تم احرازه من ​انجازات​ والبحث في سبل مواجهة الصعوبات التي تحول دون تحقيق عالم متحرر من الجوع وضمان الامل في ذلك".

ولفت الى ان "اختيار المنظمة لاحتفالات هذه السنة تحت شعار افعالنا هي مستقبلنا القضاء على الجوع في العالم بحلول العام 2030 يأتي ليؤكد المسؤوليات الملقاة على عاتق كل فرد منا في سبيل تعزيز برامج ​الامن الغذائي​ وتطوير قطاعي الزراعة والاغذية والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية في ​لبنان​"، مشدداً على "اننا نعوّل على المنظمة الام وهي منظمة الامم المتحدة المنبثقة منها منظمة الفاو ليكون لها الدور والمواجهة لنصل الى القضاء على الجوع وعلى الفقر في العام 2030 ولكي تقف امام ​حيتان​ المال في العام حتى يتوزّع هذا الاقتصاد على كل جياع العالم وعلى كل فقراء العالم".

وتابع "في اطار هذا الشعار اخترنا ان نلقي الضوء في هذه الاحتفالية على الفرص امام الشباب اللبناني للعمل في قطاع الزراعة فهم عماد الحاضر ورهان المستقبل للنهوض بالقطاع الزراعي والغذائي"، مضيفاً ان "العالم يواكب ​تسونامي​ الثورة التكنولوجية والتغييرات السريعة تطال كل قطاع وتنعكس على سوق العمل وترسم مستقبلا يصعب استشراق تأثيراته، سلبية كانت ام ايجابية، وهذا يتطلب من الحكومات تدابير متلازمة ومتسارعة في مجالات التكنولوجيا و​الصناعة​ والبيئة وايضاً الزراعة".

واعتبر زعيتر ان "النهوض بالزراعة اساسي انما لا يكفي وحدة للحد من ​هجرة​ الشباب بل المطلوب تنمية شاملة من خلال وضع وتنفيذ خطة متكاملة تشمل مختلف قطاعات ​الاقتصاد اللبناني​ والخدمات والبنى التحتية"، مضيفا "لقد عملنا في السنتين المنصرمتين على المساهمة في تطوير القطاع الزراعي من خلال التركيز على 3 محاور وهي تحسين الانتاجية والانتاج، وتشجيع ​الاستثمار الزراعي​ وتطوير المؤسسات الزراعية".

ومن جهةٍ ثانية، أكد المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ انه "تبلغ من ​​السلطات السورية​​ رسمياً انّ الطريق امام ​الشاحنات​ اللبنانية أصبحت سالكة، بحسب الآلية المتّبعة قبل توقّف العبور عبر ​الاراضي السورية​ بسبب الحرب، ولم يبق سوى الإجراءات التي يعلم ​المزارعون​ والمصدّرون سبل اتخاذها بناء على ما كان المعمول به سابقاً".

ولدى سؤاله اذا كانت هناك شروط او تاكس تفرضه ​سوريا​ على البضائع اللبنانية مقابل العبور من أراضيها او تصدير المنتجات اللبنانية الى ​الاسواق السورية​، أوضح ابراهيم، في تصريح له، ان "السلطات السورية لم تفرض رسومات جديدة إنما ما قامت به هو عملية داخلية بحت تتعلق باقتصادها ووضعها المالي والنقدي، اضطرّت فيه الى رفع التاكس بنسبة تراجع العملة لديها، بشكل يؤدي الى توازن بين الرسومات التي كانت مفروضة مقابل ​​​الليرة السورية​​​ آنذاك، والرسومات المفروضة حالياً مقابل قيمة الليرة السورية الحالية".

أميركياً:

أعلنت ​​وزارة الخزانة الاميركية​ أنّ "عجز ​الموازنة​ بلغ 779 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في 30 أيلول الماضي"، هو الأعلى منذ عام 2012، بزيادة 113 مليار دولار مقارنة بالعام السابق.

وأوضحت في تقرير أنّ "العجز يمثّل 3.9% من ​الناتج المحلي​ الإجمالي، مقارنة بنسبة 3.5% في العام المالي 2017"، مشيرةً إلى أنّ "العائدات ازدادت قليلًا، لأسباب منها مدفوعات ​ضرائب​ أعلى وخصوصًا من أشخاص، قابلتها دفعات صافية أقل لضرائب الدخل الخاصة بالشركات".

وبيّنت الوزارة أنّ "نفقات فوائد ديون الحكومة ازدادت بنسبة 14% أو ما قدره 65 مليار دولار، بسبب ارتفاع مستوى ​الديون​، إضافة إلى معدلات فائدة مرتفعة".

عالمياً:

ارتفعت أسعار الذهب في تداولات اليوم بنسبة 0.2% إلى مستوى 1233 دولارًا للأوقية، في تمام الساعة 11:10 صباحًا بتوقيت بيروت، قرابة أعلى مستوياته منذ 26 تموز عند 1.333.26.

فيما صعدت ​العقود الآجلة​ تسليم كانون الأول بنسبة 0.22% إلى 1229.66 دولار للأوقية.

هذا، واستقر مؤشر ​الدولار​، الذي يقيس أداءه أمام سلة من ست عملات، عند مستوى 94.9930.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفع سعر خام "برنت" في تعاملات اليوم بنسبة 0.05% إلى 80.82 دولار للبرميل، أما ​الخام الأميركي​ فانخفض بنسبة 0.13% إلى 71.69 دولار.

وفي سياقٍ متصل، أشار وزير ​النفط​ ال​​إيران​​ي، بيجن زنغنه، إلى إن ​الولايات المتحدة​ "ليس بيدها أكثر من ذلك" لمحاربة صادرات النفط من إيران.

وقال زنغنه، في حديث صحفي: "​أميركا​ فعلت الكثير مما يمكنها القيام به، وليس بيدها أكثر من ذلك".