اتهم المذيع الأميركي ​مايكل​ بورك عمالقة ​الانترنت​ "​فيسبوك​" و"​غوغل​" و"​تويتر​" بعدم اهتمامهم بالحقيقة، موضحا أن عصر وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج ​التلفزيون​ية الواقعية قد جعل الخطاب العام يزداد ضحالة.

وادعى المذيع البالغ من العمر 72 عاما، أن منصات التواصل الكبيرة تتجاهل الحقائق والبيانات التجريبية، لافتا الى أن المشكلة في "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" هو عدم اهتمامهم بالحقيقة، فالأمر يتمحور حولنا، وكأننا ننظر في مرآة على حياة الآخرين، ولا نشارك في العالم الخارجي، إنهم يجعلوننا جاهلين، أغبياء وغير سعداء، وهم ناجحون ظاهريا، غالبا في خداعنا.

كما لفت بورك أيضا الى أن "فيسبوك" يطبق تقنيات جديدة على فكرة قديمة، فما يفعله هو جذب وبيع انتباه الناس، مثل أخبار السوق الضخمة والتلفزيون الممول بالإعلانات. مؤكدا أن منصات مثل "فيسبوك" لديها ميل أصيل إلى تفتيت مستخدميها إلى مجموعات متشابهة التفكير.