ناشدت نقابة الصاغة والجوهرجية في ​لبنان​، ضمائر المسؤولين "اعلاء مصلحة لبنان واللبنانيين على المنافع الشخصية والمحسوبيات، التي تتخذ الفئوية والطائفية عنوانا".

وناشدت النقابة في بيان وزعه رئيسها النقيب انطوان مغني الفرقاء "التنازل من اجل تشكيل حكومة تعنى بمعالجة الملفات الساخنة من اجتماعية واقتصادية عالقة منذ سنوات، بعدما طالت تداعيات عدم التشكيل القطاعات الانتاجية والخدماتية كافة".

وقال: "الغريب وسط هذا الواقع المرير، ان تزداد الضرائب والرسوم على المؤسسات والمحلات التي تقفل ابوابها تباعا وتصرف عمالها وموظفيها، حتى بلغت نسبة البطالة حدود الـ40%، وهي الاعلى في العالم، والدين العام قارب المئة مليار دولار نعجز عن تسديد فوائده السنوية ولا حياة لمن تنادي. وكأن لا هم الا كيفية جني المال بغض النظر عن قانونية واحقية ذلك".

اضاف: "لعل قطاع الصاغة والجوهرجية، هو الاكثر تضررا بين ما يعرف بقطاع الخدمات بفعل الازمة المزمنة التي بلغت عامها السابع. فهو يعاني شح الانتاج وقلة العمل بفعل تراجع الحركة السياحية من جهة وتحول الغالبية من اللبنانيين الى معوزين يجاهدون لتحصيل قوتهم اليومي".

وختم مغني: "ان النقابة تعود وتؤكد ان سقوط الهيكل لن يجنب فئة. بل سيكون على رأس الجميع. فهل نتعظ ونبادر اقله الى تشكيل الحكومة ووقف الانهيار المالي، الذي يؤكد الخبراء واهل الاختصاص انه بلغ الخطوط الحمراء، ما ينذر بكارثة من الضروري المسارعة الى تداركها قبل فوات الاوان".