عدلت وكالة "​موديز​" العالمية، النظرة المستقبلية للنظام المصرفي المصري من "مستقرة" إلى "إيجابية"، مع تعافي النمو الاقتصادي في مصر.

وذكرت "موديز" في بيان، أن النظرة المستقبلية الإيجابية تعكس الروابط القوية بين البنوك، وبدء تحسن التصنيف الائتماني لمصر.

وأرجعت الوكالة ذلك إلى مساهمة البنوك الكبيرة، سواء بشراء الأوراق المالية التي تصدرها الحكومة أو بالقروض، التي تمنحها تلك البنوك للحكومة أيضا.

وأشارت "موديز" إلى أن أحد العوامل الدافعة لتعديل نظرتها المستقبلية للنظام المصرفي بمصر، يتمثل في تحسن بيئة التشغيل، وذلك في أعقاب تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، التي تضع البلاد على مسار نمو مستدام وشامل.