أفاد تقرير نشرته "بريك فري فروم بلاستيك" – حركة عالمية – تعد "​كوكاكولا​" و"بيبسيكو" و"نستله" من بين مجموعة من الشركات التي تساهم بشكل كبير في التلوث.

وبعد فحص ما يقرب من مائتي ألف قطعة من البلاستيك تم جمعها من الشواطئ حول العالم، كانت العبوات الخاصة بهذه الشركات هي الأكثر شيوعًا في عمليات تنظيف عالمية امتدت من المملكة المتحدة إلى فيتنام.

وفي أوروبا، شكَّلت هذه الشركات الثلاث ما يقرب من نصف المنتجات ذات العبوات البلاستيكية، وفقًا للحركة التي تضم نحو 1300 فرع من جميع أنحاء العالم.

وتم تقديم وثيقة إلى البرلمان الأوروبي تدعو المنتجين إلى دفع ثمن تلويثهم للبيئة، ويأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه 69 عضوًا من أعضاء البرلمان الأوروبي في لجنة البيئة الأوروبية للتصويت على قواعد جديدة لتخفيض المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

وقال المنسق العالمي للحركة إن عمليات مراجعة العلامات التجارية هذه تقدم دليلاً لا يمكن إنكاره على الدور الذي تلعبه الشركات في أزمة التلوث العالمية بسبب البلاستيك، مشيراً إلى أنه من خلال الاستمرار في إنتاج عبوات بلاستيكية غير قابلة لإعادة التدوير، فإن هذه الشركات مذنبة في تخريب الكوكب على نطاق واسع.