محلياً:

أعلن وزير ​الطاقة​ والمياه سيزار ابي خليل، بعد لقائه وفد شركة "​​سيمنز​​" الألمانية، أنه "اتفقنا على الالتزام بالتعاون من اجل بلورة الافكار المطروحة للتوصل الى حلول نهائية"، مشيراً إلى ان "اجتماعنا مع فريق "​سيمينز​" هدفه توضيح وازالة كل الالتباسات".

وكشف ابي خليل ان "شركة سيمنز قدمت مقاربة لتحديث النظام عبر القطاعات لفرعية من الانتاج للنقل والتوزيع والجباية، ونتطلع لكيفية مساعدة سيمنز الدولة في خطتها الشاملة التي وضعتها لقطاع ​الكهرباء​، استنادا الى الورقة التي اقرتها الحكومة في العام 2010،" واوضح ابي خليل ان "التعاون سيكون قائما وفق نظام ال " ipp "، اي ان ​القطاع الخاص​ سيقدم التمويل لهذا المشروع."

ومن جهته، ممثل شركة "سيمنز" قال: "اجتماعنا كان ايجابيا ولا نريد الكشف عن اي شيء حاليا"، مضيفاً: "اجتماعنا كان ايجابيا ولا نريد الكشف عن اي شيء حاليا".

عربياً:

اشار وزير ​الطاقة​ و​الصناعة​ والثروة المعدنية السعودي خالد ​الفالح​ الى إن نظام ​​التعدين​​ اصبح في مراحله الأخيرة، إذ يخضع للمراجعة أمام جهات الاختصاص قبل تطبيقه، مشيرًا إلى وجود توجه لإعادة هيكلة قطاع ​الحديد​ لتنويع منتجاته، إلى جانب ​الصناعات المعدنية​ لتكون أكثر تنافسية.

وأوضح الفالح في تصريح صحافي أن برنامج التعدين معني بالتكامل والدمج في قطاعات الطاقة بأنواعها التقليدية والمتجددة وسلاسل الإمداد والتعدين سواء التي يتم تطويرها حاليًّا مثل ​الألمنيوم​، ​النحاس​، ​الذهب​، الفوسفات أو ​معادن​ جديدة يتم اكتشافها.

الصين:

أعلن ​البنك المركزي الصيني​ إنه سيقوم بتخفيض حجم ​السيولة​ التي ينبغي أن تحتفظ بها معظم البنوك كاحتياطيات من أجل خفض تكلفة التمويل وتحفيز النمو، وسط مخاوف حول التبعات الاقتصادية المحتملة لتفاقم الخلاف التجاري مع ​أميركا​.

ويأتي خفض الاحتياطيات الرابع للمركزي الصيني هذا العام بعد أن تعهدت ​بكين​ بتسريع خطط لاستثمار المليارات في مشروعات البنية التحتية مع ظهور مؤشرات على مزيد من التباطؤ الاقتصادي في ظل انحسار معدلات نمو الاستثمار إلى مستويات قياسية منخفضة.

وقال البنك إن نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك البالغة حاليا 15.5% للمؤسسات الكبرى و13.5% للمؤسسات الأصغر ستنخفض بواقع 100 نقطة أساس من 15 تشرين الأول الجاري.

وسيضخ البنك المركزي بذلك الخفض مبلغا صافيا قدره 750 مليار يوان (109.2 مليار دولار) في النظام المصرفي عن طريق تحرير سيولة تبلغ 1.2 تريليون يوان وسيذهب مبلغ 450 ميار يوان ل​تعويض​ ​تسهيلات ائتمانية​ متوسطة الأجل تستحق السداد.

وفي هذا السياق، قادت ​الأسهم الصينية​ تراجع المؤشرات الآسيوية خلال تداولات اليوم بعد إعلان البنك المركزي الصيني.

وبعد عطلة لمدة أسبوع، تراجع المؤشر الرئيسي "​شنغهاي​" المركب بنسبة 3.72% إلى 2716 نقطة عند الإغلاق، وهي أكبر وتيرة انخفاض منذ 19 حزيران، كما أنهى مؤشر "شنتشن" المركب التعاملات بانخفاض 3.83% عند 1386 نقطة.

عالمياً:

تراجع ​الذهب​ اليوم مع صعود الدولار بعد تيسير نقدي من ​البنك المركزي الصيني​ لدعم الاقتصاد وسط مخاوف من أن يضر النزاع التجاري المتصاعد مع ​الولايات المتحدة​ بالنمو.

وفي الساعة 07.31 صباحاً بتوقيت بيروت، كان السعر الفوري للذهب انخفض 0.5% إلى 1196.61 دولار للأونصة، فيما انخفضت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.5% أيضا إلى 1200.50 دولار للأونصة.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت أسعار النفط في تعاملات اليوم عقب تصريح أحد مسؤولي ​الحكومة الأميركية​ حول دراسة تخفيف العقوبات على الصادرات الإيرانية التي ستُطبق بدءاً من 4 تشرين الثاني.

وانخفضت ​العقود الآجلة​ لخام غرب تكساس تسليم تشرين الثاني بنسبة 0.66% إلى 73.85 دولار للبرميل، في تمام الساعة 9:18 صباحًا بتوقيت بيروت.

فيما تراجعت عقود ​خام برنت​ القياسي تسليم كانون الأول بنسبة 0.88% إلى 83.42 دولار للبرميل.

وفي سياقٍ متصل، اعتبر وزير ​​النفط​​ الايراني ​بيجن زنغنة​ أن "مزاعم ​السعودية​ بأنها قادرة على تعويض ​النفط الإيراني​ في السوق هي مجرد هراء"، مشيراً إلى أن "تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ربما ترضي ​الرئيس الاميركي​ دونالد ترامب لكن أحداً آخر لن يصدقه".