أشار ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، غلى إن ​صندوق الاستثمارات العامة​ السعودي، امتلك عبر سوق الأسهم حصة من شركة "​تيسلا​" للسيارات الكهربائية، بعد أن بدت شركة "تيسلا" كفرصة جيدة بالنسبة للصندوق، وقمنا بشراء القليل من الحصص، فنحن نمتلك تقريباً 5% من أسهم الشركة.

وحول تأثير ​السيارات الكهربائية​ على مستقبل ​النفط​، قال بن سلمان، في مقابلةٍ مع "بلومبرغ": "نحن نؤمن بأن صعود السيارات الكهربائية لن يُضر بالنفط خصوصاً بالنسبة للسعودية، سيستمر الطلب على النفط بالارتفاع حتى عام 2030 بأكثر من 1%، 1% إلى 1.5%، وربما أكثر من ذلك".

وأضاف: "يعتقد البعض أن الطلب على النفط سينخفض بعد 2030، لكننا نؤمن بأنه على الجانب الآخر، سنرى اختفاء الكثير من المنتجين، مثلاً: نحن نعتقد أن ​الصين​ ستتراجع بعد خمسة أعوام، وبعد تسعة عشر عاماً، ستتراجع ​روسيا​ بعشرة ملايين برميل، فإذا قارنا ارتفاع الطلب على النفط واختفاء الموردين، ستحتاج ​السعودية​ لزيادة الإمداد مستقبلاً".

وتابع: "نحن لا نؤمن بوجود خطر في هذا الجانب بالنسبة للسعودية، لا أحد اليوم يتحدث عن ​طائرات​ تعتمد على ​الكهرباء​ ولا عن سُفن تُبحر في البحر تعتمد على الكهرباء كمصدرٍ للوقود، بالإضافة إلى أن الطلب يأتي من البتروكيماويات ومستقبل البتروكيماويات بعد 10، إلى 20 أو 30 عاماً من اليوم".

وحول زيادة الاستثمار في تيسلا، أوضح أنه "قد استثمرنا في تيسلا في سوق الأسهم حالنا حال أي ​مستثمر​، هنالك مفاوضات بين الكثير من الشركات، والكثير من الصناديق، لقد استثمر الصندوق في تيسلا وسيكون هنالك تضارب مصالح إذا قلت: إن الاستثمار في تيسلا أمر خطير، لأن صندوق الاستثمارات العامة يملك بالفعل حصصاً في شركة تيسلا".

وفي سؤال حول إنشاء معارض لتسلا بالسعودية قال بن سلمان: "في رأيي أن هذا سيحصل، سيكون لدينا في السعودية صالات عرض لسيارات تيسلا بعد عامٍ أو عامين. والآن سمحنا بالملكية الكاملة للاستثمارات الأجنبية في السعودية، لذلك بإمكان تيسلا أن تفتح صالات العرض الخاص بها وامتلاكها بنسبة 100%".