بيّنت تحليلات أجراها "بنك أوف أميركا ميريل لينش" لبيانات "إي.بي.إف.آر" أن المستثمرين ضخوا أموالا في أسهم الأسواق الناشئة وديونها بأسرع وتيرة منذ نيسان، في حين تعرضت السندات الحكومية الأميركية لعمليات بيع وعانت الصناديق الإيطالية من "استردادات ضخمة".

وخلصت البيانات، التي ترصد تدفقات الصناديق في أسبوع، إلى أن الأسواق الناشئة تصدرت المستفيدين من تحسن الإقبال على المخاطرة، إذ ضخ المستثمرون 1.8 مليار دولار في تلك الفئة من الأصول، انقسمت بالتساوي بين الديون والأسهم.

وقال "بنك أوف أميركا ميريل لينش" في مذكرة إن ذلك يمثل أكبر تدفق أموال في أسهم وسندات القطاع منذ نيسان.

وتتلقى صناديق الأسواق الناشئة تدفقات بعد فترة طويلة من الضعف الناجم عن أزمة العملة في تركيا والأرجنتين والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

كما شكلت عمليات بيع أدوات الخزانة الأميركية أيضا ملمحا أساسيا هذا الأسبوع، مع سحب المستثمرين 1.8 مليار دولار من سندات وأدوات الخزانة الحكومية على خلفية قوة النمو الأميركي وتصريحات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) التي تميل أكثر إلى تشديد السياسة النقدية.