توقعت ​وكالة الطاقة​ أن تشكل البتروكيماويات أكثر من ثلث نمو الطلب العالمي على النفط بحلول عام 2030، إذ ستصبح البتروكيماويات المحرك الأكبر لاستهلاك النفط العالمي بحسب تقديرها.

وذكرت الوكالة في تقريرها الأخير أن ذلك يأتي مع تراجع استهلاك السيارات ومركبات الركاب الأخرى للنفط بسبب تحسينات الكفاءة والوقود البديل والتحول نحو الكهرباء.

وقال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول في التقرير: "مع تطور الاقتصاد العالمي، فإن مستقبل صناعة البتروكيماويات له أهمية كبيرة بالنسبة لأمن الطاقة العالمي والبيئة".

وأشار بيرول إلى أنه بدون إجراء "تحسينات جذرية" في إدارة النفايات "ستستمر كمية النفايات البلاستيكية - بما فيها التي تدخل المحيطات  - في الارتفاع من مستويات اليوم غير المقبولة".