قال مبعوث ​الأمم المتحدة​ الخاص إلى اليمن إن أفضل سبيل لحل الأزمة الإنسانية في البلاد هو إصلاح الاقتصاد، ومن ثم فإن الحد من هبوط العملة المحلية الريال يأتي على رأس الأولويات الدولية.

وقال المبعوث مارتن غريفيث إن الأمم المتحدة تناقش خطة طارئة للحد من هبوط الريال واستعادة الثقة في الاقتصاد. واليمن أشد ​الدول العربية​ فقرا، ويواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم زادت حدتها جراء الحرب التي بدأت في عام 2015.

وقال غريفيث "داخل الأمم المتحدة، نتحدث عن الحاجة لمثل هذه الخطة الرئيسية... مجموعة من الإجراءات الفورية التي تتخذ على مدى أسابيع يمكن أن يجتمع ​البنك الدولي​ و​صندوق النقد الدولي​ ووكالات الأمم المتحدة، والخليج بالطبع، وحكومة اليمن لمناقشتها".