قدّم محافظ البنك ​المركزي الأرجنتيني​ لويس كابوتو استقالته من منصبه بعد ثلاثة أشهر من تعيينه في وظيفته بالتزامن مع المحاولات المستمرة للرئيس موريسيو ماكري استعادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد.

وأفادت مصادر بأن كابوتو تقدم بالاستقالة لأسباب شخصية دون التطرق إلى عدم القدرة على السيطرة على الأزمة المالية والاقتصادية.

ومن المنتظر أن يحل غويدو ساندليريس – سكرتير السياسة الاقتصادية حاليا – محل كابوتو في قيادة البنك المركزي.

يأتي ذلك رغم الكشف عن محادثات بين صندوق النقد الدولي والحكومة الأرجنتينية للإسراع في تسليم دفعات القرض المقدر بخمسين مليار دولار.