أعلنت متحدثة باسم "أوتوتك" الفنلندية لتكنولوجيا التعدين أن الشركة ستنسحب من إيران بسبب العقوبات الأميركية الجديدة.

وتعمل "أوتوتك" على بناء المصانع وتصنيع المعدات وتقديم الخدمات إلى صناعات المعادن ومعالجة المعادن، ولها تاريخ طويل في إيران، وبقيت في السوق بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على طهران في 2010.

وبدأت أنشطة الشركة في العودة لطبيعتها بعد إبرام الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، مما ساعد "أوتوتك" في الحصول على طلبيات من الشركة الوطنية لصناعة النحاس الإيرانية والشركة الإيرانية الدولية للهندسة.

وتأتي أحدث العقوبات على إيران بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران. وأجبرت العقوبات الجديدة الشركات في أنحاء أوروبا على إعادة النظر في استثماراتها هناك.

وأعيد فرض بعض العقوبات على إيران في السادس من آب بينما سيبدأ سريان البعض الآخر في الرابع من تشرين الثاني.

وقالت المتحدثة إيلا باتيلا بالبريد الإلكتروني "نمتثل لكل العقوبات القائمة. مشاريعنا في إيران في مراحلها النهائية بالفعل... ونهدف لاستكمال مشروعاتنا بحلول الرابع من تشرين الثاني".

ولم تفصح "أوتوتك" عن إجمالي حجم أنشطتها في إيران، لكنها قالت في أيار إن السوق لا تمثل حصة كبيرة من مبيعاتها العالمية البالغة نحو 1.2 مليار يورو (1.41 مليار دولار).

وتتعلق طلبية الشركة الوطنية لصناعة النحاس الإيرانية بوحدات إنتاج لحمض الكبريتيك لمصاهر النحاس بقيمة نحو 50 مليون يورو. أما طلبية الشركة الإيرانية الدولية للهندسة فتخص تكنولوجيا بقيمة 45 مليون يورو لمصنع حديد.