أعلن مسؤول تنفيذي كبير في "ترايفغورا" لتجارة السلع الأولية إن إيران ستصدر كميات أقل بكثير من النفط مقارنة مع التوقعات الأولية عندما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعيد فرض العقوبات على طهران وإن ذلك سيعزز الأسعار.

وقال المدير المشارك لتداول النفط في "ترافيغورا بين لوكوك "أعتقد أنه عندما أُعلنت العقوبات للمرة الأولى قبل عدة أشهر، كان الناس يقدرون الخفض بين 300 و700 ألف (برميل يوميا). أعتقد أن التوقعات تحركت إلى خفض أكثر بكثير من مليون برميل يوميا، وربما 1.5 مليون برميل يوميا".

ويتعرض المشترون في أنحاء آسيا لضغوط أميركية من أجل تقليص وارداتهم من ​النفط الإيراني​ مع استهداف واشنطن وقف صادرات ثالث أكبر مصدر في "أوبك" لإجبار طهران على إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي.

لكن لوكوك أضاف أن الشركات الصينية ستواصل استيراد النفط الإيراني بينما سيخفض المشترون التقليديون الكميات لكن من المستبعد أن يتوقفوا تماما.

وقال على هامش مؤتمر البترول لآسيا والمحيط الهادي في سنغافورة "تصدير النفط الإيراني لن يتوقف تماما لكنه سيقل كثيرا عن ذي قبل. ومن المرجح أن يصبح أقل كثيرا مما توقعه معظم الناس عندما أُعلنت العقوبات، والنتيجة أسعار النفط المرتفعة".