أفادت مصادر بأن مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الروسية أعربوا عن غضبهم من قرار البنك المركزي برفع معدل الفائدة الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ عام 2014.

واتخذ البنك المركزي في موسكو هذه الخطوة في ظل ظهور إشارات سلبية حيث تنتابه تخوفات من تكرار أزمة العملة التي تعرضت لها روسيا قبل أربع سنوات.

وسلطت هذه الخطوة المفاجئة الضوء على مدى القلق لدى أعضاء البنك المركزي من ضغوط على الاقتصاد، وأيضا مدى المخاوف لدى المسؤولين في ​الكرملين​.

واعتبر أحد مسؤولي الكرملين أن قرار رفع معدل الفائدة كان يمكن تأجيله حتى يرى البنك المركزي ضغوطا شديدة لتتوازن مع مخاوف العقوبات الأميركية ضد روسيا.