أعلنت مصادر في "​أوبك​" إنه من المستبعد أن تتفق المنظمة وحلفاؤها على زيادة رسمية في إنتاج الخام عندما يجتمعون في الجزائر مطلع الأسبوع القادم لكن الضغوط تتصاعد على كبار المنتجين للحيلولة‭ ‬دون حدوث طفرة في أسعار النفط قبيل عقوبات أميركية جديدة على إيران.

وأضافت المصادر أن السعودية، أكبر منتج في "أوبك"، تخشى أن أي طفرة في أسعار النفط بفعل العقوبات قد توقد شرارة انتقادات جديدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكنها قلقة أيضا من عدم كفاية الطاقة الإنتاجية الفائضة لتعويض أي نقص.

وقال مصدر في "أوبك": "الأمر معقد. على السعودية أن توازن بين العرض والطلب النفطي وأن توازن أسعار النفط بحيث لا ترتفع أكثر من اللازم قبل الانتخابات الأميركية".

وأضاف "الأمر سياسي أيضا لأن السعوديين لا يريدون ضخ النفط أكثر من اللازم ثم يتوجه الإيرانيون بالشكوى إلى أوبك بأنها السعودية تأخذ الحصة السوقية لإيران. وفي نفس الوقت لا يريدون أن تتراجع الأسعار أكثر من اللازم".