أظهر مسح أجرته منظمة "​أوفكوم​" أن ما يقرب من نصف مستخدمي الإنترنت في المملكة المتحدة يعاني من أضرار نتيجة استخدامهم للشبكة.

وتشمل الأضرار التنمر والتحرش وكذلك الهجمات من قبل البرمجيات الخبيثة أو القرصنة، واعتبرت التفاعلات عبر شبكات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني هي الأكثر عرضة للتسبب في إلحاق أذى.

وأجري المسح على ألفي بريطاني ووُجد أن 45% أفادوا بأنهم تعرضوا لشكل من أشكال الضرر على الإنترنت.

ودرست "أوفكوم" الضرر في أربعة مجالات هي المحتوى عبر الإنترنت الذي يشاهده الأشخاص أو يسمعونه أو يشاهدونه، والتفاعلات مع المستخدمين الآخرين، والبيانات والخصوصية، والأمن السيبراني والقرصنة.

ويأتي هذا المسح في الوقت الذي تواجه فيه شركات التواصل الاجتماعي تدقيقاً متزايدًا حول كيفية التعامل مع المحتوى المحتمل أن يكون ضارًا أو غير مناسب.