أنهت المستشارة الألمانية ​أنجيلا ميركل​ زيارتها إلى ​الجزائر​ دون التوقيع على أي اتفاقية اقتصادية معها، رغم حلولها على رأس وفد يضم عددا من رجال الأعمال، الذين حضروا منتدى الأعمال الجزائري-الألماني الذي عُقد أمس.

زيارة المستشارة الألمانية إلى الجزائر طغت عليها ملفات ​المهاجرين​ الجزائريين المقيمين بطريقة غير شرعية في ​ألمانيا​، والذين بلغ عددهم 40 ألفا، بالإضافة إلى الملفات الإقليمية كالأزمة في ​ليبيا​ و​مالي​، وهو ما كشف عنه رئيس الوزراء أحمد أويحيى وميركل في الندوة الصحافية التي عقدت مساء الإثنين قبيل مغادرتها الجزائر.