محلياً:

أكد رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ أن تحقيق اللامركزية الادارية سيكون من أولويات المرحلة المقبلة بعد تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك استكمالا للانجازات التنظيمية التي تحققت منذ انتخابه، بعد سلسلة القوانين التي صدرت وأبرزها قانون الانتخابات النيابية.

وأبلغ الرئيس عون أعضاء المجلس الجديد لادارة الصندوق التعاوني للمختارين في ​​لبنان​​ برئاسة المختار ابراهيم حنا، الذين استقبلهم قبل في قصر بعبدا، ان اللامركزية الادارية هي وجه من وجوه الاصلاح لما توفره من مرونة في تأمين حاجات الناس وخدماتهم مع حفاظها على ​الخصوصية​ ضمن صيغة العيش المشترك، اضافة الى كونها تطبيقاً لما ورد في وثيقة الوفاق الوطني وتماشيا مع تطور نظم الحكم في العالم.

واشار الى انه مع تطبيق اللامركزية الادارية تضاف مسؤوليات اكبر على المختارين الذين يجب ان يكونوا امناء ومسؤولين في ممارسة مهماتهم لانهم مؤتمنون على مسائل عدة ترتبط مباشرة بحقوق الناس وخصوصياتهم واحوالهم الشخصية وغيرها"، لافتاً الى أن "التجاوزات التي حصلت في عمل بعض ​المخاتير​ في السابق لا يجوز ان تتكرر، حفاظا على سمعة المختار ودوره في المجتمع وامام ناخبيه ومؤسسات الدولة.

وفي سياقٍ آخر، أعلن وزير ​​الطاقة​​ والمياه سيزار أبي خليل في كلمة له خلال مشاركته ووفد هيئة إدارة قطاع البترول في مؤتمر Gastech 2018 الذي ينعقد في ​برشلونة​ أنّ "الدولة ال​لبنان​ية تعمل من خلال استراتيجيتها في إدارة الموارد البترولية، على تحسين قواعد المساءلة وضمان حقوق الأجيال المقبلة في هذه الموارد"، لافتا الى ان "استراتيجية الطاقة التي يعتمدها لبنان تتمحور حول الطاقة المتجددة و​الغاز الطبيعي​".

وكشف أبي خليل أنّ "لبنان يعتمد في استراتيجيته للغاز الطبيعي على مقومات تهدف الى تحقيق استدامة هذا القطاع وتأمين ​التنافسية​ فيه، وخلق القيمة بالنسبة الى الإقتصاد الوطني والتطور الاجتماعي، مع ضمان ​أمن​ الطاقة وتحسين عوامل المساءلة في ما يتعلّق بإدارة الموارد الطبيعية في لبنان وحفظ حقوق الأجيال المقبلة فيها".

أوروبياً:

رأت المفوضة التجارية للإتحاد الأوروبي، ​سيسيليا مالمستروم​، إن الرسوم الجديدة التي فرضتها ​​الولايات المتحدة​​ على سلع صينية تمثل تصعيداً مؤسفاً لتوترات ​التجارة العالمية​.

وقالت مالمستروم في مؤتمر صحفي: "​الحروب​ التجارية ليست أمرا جيدا، وليس من السهل الفوز فيها".

وأضافت: "نتفق مع بعض الانتقادات التي أبدتها الولايات المتحدة إزاء ​​الصين​​ بشأن بعض السياسات، ونحاول أن نعالجها من خلال منظمة التجارة العالمية. لكن نختلف مع الأسلوب التي تنتهجه الولايات المتحدة لحمل الصين على التغيير من خلال الرسوم".

أميركياً:

صعّد الرئيس الأميركي ​دونالد ​ترامب​​ حربه التجارية مع ​الصين​ بفرض رسوم بنسبة عشرة في المئة على واردات صينية بنحو 200 مليار دولار لكنه استثنى منها ساعات "أبل" الذكية وسلعا استهلاكية أخرى كخوذات سائقي الدراجات ومقاعد الأطفال في ​السيارات​.

وهدد ترامب في بيان للإعلان عن مجموعة الرسوم الجديدة من أنه إذا ردت الصين بإجراءات انتقامية ضد المزارعين الأميركيين أو الصناعات الأميركية "فسندخل فورا المرحلة الثالثة وهي فرض رسوم على واردات إضافية بقيمة 267 مليار دولار تقريبا".

ولم يكن ​هاتف​ "آيفون" الذي تنتجه شركة "آبل" من بين مجموعة واسعة من المنتجات أبلغت "أبل" جهات رقابية بأنها ستتأثر بالرسوم على ​الواردات​ بقيمة 200 مليار دولار وذلك في خطاب أرسلته إلى مسؤولين تجاريين في الخامس من سبتمبر أيلول.

ولكن إذا فرضت إدارة ترامب مجموعة أخرى من الرسوم على واردات بقيمة 267 مليار دولار، لتشمل كل ما تبقى من واردات الولايات المتحدة من الصين، فمن غير المرجح استثناء هواتف آيفون الذكية ومنافسيها.

وبدوره، أوضح وزير التجارة الأميركي، ​ويلبر روس​، إن التعريفات الجديدة التي فرضتها بلاده على ​الواردات​ ​الصين​ية تهدف إلى تعديل سلوك الصين ومنح فرصة المنافسة للشركات الأميركية العاملة هناك.

وأضاف روس، خلال لقاء على "سي إن بي سي"، أن الصين لا تمتلك إمكانية الرد على ​الولايات المتحدة​ نظراً لأن وارداتها إليها تبلغ أربعة أضعاف ​الواردات الأميركية​ إلى الصين.

وأكد أن فرض التعريفات ليس قراراً متهوراً، متوقعاً أن يكون له أثراً ضئيلاً على ​التضخم​.

عالمياً:

تراجعت أسعار ​الذهب​ في تعاملات اليوم إثر فرض الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ تعريفات جمركية جديدة على واردات صينية.

وانخفض سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.23% إلى مستوى 1198.71 دولار للأوقية في تمام الساعة 11:10 صباحاً بتوقيت بيروت، فيما تراجعت ​العقود الآجلة​ للمعدن النفيس تسليم كانون الأول بنسبة 0.3% إلى 1202.20 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفض سعر خام "برنت" في تعاملات اليوم بنسبة 0.45% إلى 77.69 دولار للبرميل، كما انخفض سعر ​الخام الأميركي​ بنسبة 0.33% إلى 68.45 دولار.

وجاء هذا التراجع مع تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ومخاوف من تأثير ذلك على نمو الطلب العالمي.

ومن جهةٍ ثانية، أكدت وزارة التجارة الصينية في بيان أن ​بكين​ ليس لديها خيار سوى الرد ضد الجولة الأخيرة من ​الرسوم الجمركية​ الأميركية من أجل حماية حقوقها ومصالحها في عالم التجارة الحرة.

وأضاف البيان: "تصر الولايات المتحدة على زيادة التعريفات الجمركية، الأمر الذي يجلب عدم اليقين للمشاورات بين الجانبين، ومن المأمول أن تعترف الولايات المتحدة بالنتائج السلبية المحتملة لمثل هذه الأعمال وأن تتخذ وسائل مقنعة لتصحيحها في الوقت المناسب".

وكانت الإدارة الأميركية قد أعلنت عن فرض رسوم جمركية 10% على سلع صينية بحوالي 200 مليار دولار بدءًا من الأسبوع القادم.