حذر رئيس "​بنك إنكلترا​" مارك كارني من أن تنفيذ "البريكست" دون اتفاق سيتسبب في شلل ​الاقتصاد البريطاني​ وحدوث أزمة بقطاع ​العقارات​ ما يؤدي إلى تراجع أسعارها بمقدار الثلث.

وقال لأعضاء البرلمان البريطاني "إن البنك المركزي لن يكون قادر على تجنب الأزمة بخفض ​معدلات الفائدة​ مثل ما فعل في 2016 بعد التصويت بالخروج من ​الاتحاد الأوروبي​ حال إتمام البريكست دون اتفاق".

وأرجع كارني عدم قدرة البنك على التدخل نتيجة أن معدل ​التضخم​ و​البطالة​ سيشهدوا ارتفاع.

كما وافق كارني على تمديد فترة ولايته للبنك المركزي البريطاني حتى كانون الأول 2020، من أجل تحقيق إجراءات بريكست ناجحة وفترة انتقالية فعالة لبنك إنكلترا.