خرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمبادرة تقدّر بقيمة ثمانية مليارات يورو أي حوالي 9 مليارات دولار، لمكافحة الفقر في البلاد من خلال تقليل فجوة عدم المساواة ومجابهة الانتقادات التي تقول إنه رئيس للأثرياء.

ومن المفترض أن تركّز المبادرة على تدريب الشباب وإطلاق برامج اجتماعية والعمل مع الأطفال وتوفير 300 حضانة بحلول عام 2020، ويحاول ماكرون محور الآثار السلبية لاستقالة وزير البيئة في حكومته واتهامات طالت الحارس الشخصي له بضرب المحتجين.

ولا يزال ماكرون يواجه صعوبات في حل المشكلات ومواجهة التحديات في فرنسا بعد مرور ستة عشر شهرا على توليه الرئاسة.

ومن الجدير بالذكر أن بيانات مكتب الإحصاء الفرنسي قد اظهرت أن 8.8 مليون نسمة في فرنسا يعيشون في فقر – أي ما يعادل 14% من تعداد سكان البلاد.