قال رئيس ​البنك المركزي الأوروبي​ ماريو دراغي إن تزايد السياسات الحمائية هو المصدر الرئيسي لعدم اليقين السائد إزاء ​الاقتصاد العالمي​.

وأضاف دراغي أنه حتى الآن لا توجد أي مخاوف جوهرية على اقتصاد ​منطقة اليورو​ من تفشي الأزمة المالية في ​تركيا​ و​الأرجنتين​.

وأشار رئيس البنك المركزي إلى أن المخاطر على منطقة اليورو لا تزال متوازنة كما أن البيانات الصادرة تؤكد قوة النمو الاقتصادي في التكتل الموحد.

وأوضح دراغي أن البنك المركزي الأوروبي يتوقع انخفاضا طفيفا في ​أسعار النفط​ وارتفاعا قويا في معدل ​التضخم​ بقيمته الأساسية  عند استثناء السلع المتذبذبة.