محلياً:

أعلن رئيس اتحاد ​نقابات موظفي ​المصارف​​ في ​لبنان​ ​جورج الحاج​، خلال المؤتمر صحافي في حضور رئيس ​نقابة موظفي المصارف​ اسد خوري والمصروفين من "سرادار بنك" ش.م.ل.، "رفض الاتحاد لل​سياسة​ التي لا توفر الطمأنينة للعاملين في "سرادار بنك" ش.م.ل. والتي لم يشهدها ​​القطاع المصرفي​​ اللبناني من قبل وللاسلوب في العلاقات التعاقدية في القطاع المصرفي".

وأشار الى أنه "في خضم الازمات المعيشية والاجتماعية التي ارهقت كاهل جميع اللبنانيين وبالاخص الاجراء والمستخدمين، وفي القطاع المصرفي ايضاـ استمرت ادارة "سرادار بنك" ش.م.ل في سياسة خفض عدد مستخدميها تارة متذرعة بإقفال الفروع، وطورا بسعيها مواكية التقنيات الحديثة في القطاع المصرفي، ضاربة عرض الحائط اولا تضحيات ال​زملاء​ المصروفين وتعبهم، وثانيا ضآلة فرص العمل في القطاع المصرفي وما لها من سلبيات على الواقع المعيشي لكل مصروف، بغض النظر عن التعويض الذي سيتقاضاه في مقابل انهاء عقد استخدامه"، مشيرا الى أن "موضوع الصرف في "سرادار بنك" ش.م.ل ظاهرة قد تتكرر مع ادارات مصرفية أخرى لا تحترم اصول التعاطي مع مستخدميها، وقد تشكل هاجسا لكل مستخدم مصرفي يخشى على ديمومة عمله في ​زمن​ يشهد الكثير من المتغيرات على صعيد اساليب العمل المصرفية وفي زمن انعدام القوانين التي تحمي المستخدم وتردع صاحب العمل من اتخاذ قرارات تعسفية في حق زملاء ابرياء من اي تهمة او تقصير".

وأضاف ان "الاتحاد الذي رفض ما ورد في ​قانون العمل​ المادة (50) وايضا في المادة الرابعة من قانون الاندماج المصرفي، استطاع بتعاون وتضامن الزملاء المصروفين في المصارف التي اقفلت ابوابها او اندمجت من ايجاد البديل العادل، فكان الاتفاق على تعويضات صرف تخطت اضعاف ما ورد في قانوني العمل والدمج تجسدت بالاتفاقات والقرارات التحكيمية الخاصة التي عالجت موضوع الصرف بما يرضي ادارات المصارف والزملاء المسرحين من العمل. وقد نجح الاتحاد في هذا الامتحان واستطاع على مدار السنوات العشرين الاخيرة توقيع العشرات الاتفاقات التي انصفت زملاءنا في المصارف التي اندمجت او قررت تصفية اعمالها واقفال ابوابها".

وشدد أن "مجلس الاتحاد لا يمكنه الموافقة على هذه السياسة التي لا توفر الطمأنية لزملائنا العاملين في "سرادار بنك" والتي لم يشهدها القطاع المصرفي اللبناني من قبل"، معلنا أن "الاتحاد على استعداد للتفاوض مع ادارة البنك من اجل صوغ اتفاق نهائي واخير ومفتوح المدة بين الاتحاد والادارة تجيز لها انهاء عقود من ترغب من المستخدمين مقابل دفع تعويضات توافق عليها ​الجمعية العمومية​ للزملاء في سرادار بنك ش.م.ل. شرط دفع تعويضات العام 2016 مجددا الى الزملاء المصروفين في العام 2018 الذين تمردوا على سياسة الاكراه ورفضوا توقيع كتب الاستقالة لقاء تعويضات فرضتها الادارة وتدفع بالتقسيط".

واكد ان "استمرار الادارة على موقفها الرافض لمقترح الاتحاد بالنسبة الى الزملاء الذين ما زالوا يناضلون من اجل تطبيق المساواة في التعويضات مع زملائهم الذين صرفوا في العام 2016 سيحتم على الاتحاد القيام بالخطوات التي تؤدي الى تحقيق مبتغاه كالاعتصام والاضراب. وسيتابع بالتنسيق مع المحامي الاستاذ شربل نصر بوكالته عن الزملاء المصروفين الملف القضائي امام مجلس العمل التحكيمي".

أوروبياً:

صوّت أعضاء لجنة ​السياسة النقدية​ بـ"​بنك ​انكلترا​ المركزي​" بالإجماع على الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير عند 0.75%، كما كان متوقعًا.

ورفع البنك تقديراته للنمو في الربع الثالث إلى 0.5% من 0.4% في آب.

وفي سياقٍ متصل، أبقى "​البنك المركزي الأوروبي​" خلال اجتماع اليوم على الفائدة دون تغيير، وأكد توقعه أن تبقى عند المستويات الحالية حتى صيف 2019 على الأقل.

وأكد البنك أنه سيقلّص كمية السندات التي يشتريها وفقًا لبرنامج التيسير الكمي من 30 مليار يورو شهريًا إلى 15 مليار يورو من تشرين الأول وحتى نهاية العام.

أميركياً:

أفاد مصدران مطلعان إن إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ تواصلت مع ​​الصين​​ بشأن جولة جديدة من المباحثات التجارية مع استعدادها لتفعيل رسوم جمركية عقابية على سلع صينية بقمية 200 مليار دولار.

وأرسل مسؤولون أميركيون كبار بقيادة وزير الخزانة ستيفن منوتشين في الآونة الأخيرة دعوة لنظرائهم الصينيين، ومن بينهم نائب رئيس الوزراء ليو خه، لعقد اجتماع آخر بشأن التجارة بين الجانبين.

وقال المصدران إن توقيت الاجتماع المقترح ومكان انعقاده غير معروفين. والتقى مسؤولون أميركيون وصينيون متوسطو المستوى يومي 22 و23 آب بدون التوصل إلى اتفاق.

ومن جهتها، رحبت وزارة التجارة ​الصين​ية بالعرض الاميركي لإجراء مفاوضات في محاولة لوقف الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وصرّح المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية غاو فينغ للصحافيين إن "الصين تعتبر أن تصعيد النزاع التجاري ليس في صالح أي من الاطراف".

وأضاف: "الصين تلقت بايجابية الدعوة (الى التفاوض) من جانب ​الولايات المتحدة​ وترحب بها"، موضحا أن الجانبين يبحثان حاليا تفاصيل احتمال عقد اجتماع يمكن أن يتم في أحد البلدين.

عالمياً:

استقرت ​​العقود الآجلة​​ للذهب في تعاملات اليوم أعلى مستوى 1210 ​دولارات​ للأوقية مع احتمالية استئناف المحادثات التجارية بين ​الصين​ و​الولايات المتحدة​.

وتراجع سعر التسليم الفوري للذهب هامشيًا بنسبة 0.1% إلى 1204.53 دولار للأوقية في تمام الساعة 10:06 بتوقيت بيروت.

بينما استقرت العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول قرابة مستوى 1210.50 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفض سعر خام "برنت" في تعاملات اليوم بنسبة 0.51% إلى 79.33 دولار للبرميل.

كما انخفض سعر ​الخام الأميركي​ بنسبة 0.65% إلى 69.91 دولار.

وجاء هذا التراجع وسط المخاوف الاقتصادية المتعلقة بنمو الطلب العالمي في ظل التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ورغم انخفاض المخزونات الأميركية.

وفي هذا السياق، أعلنت "وكالة ​الطاقة​ الدولية" عن تسجيل إمدادات ​​النفط​​ العالمية مستوى قياسي خلال آب عند 100 مليون برميل يوميًا، في تقرير سوق النفط الشهري.

وأوضح التقرير أن ارتفاع الإنتاج من دول "​أوبك​" نجح في ​تعويض​ أثر التراجعات الموسمية من دول غير الأعضاء بالمنظمة.

وبلغ إنتاج "أوبك" من النفط خلال آب 32.63 مليون برميل يوميًا وهو المستوى الأعلى في تسعة أشهر، رغم مخاوف تراجع الإمدادات من منتجين رئيسين ​فنزويلا​ و​إيران​.

كما تتوقع الوكالة نمو الإنتاج من دول غير الأعضاء بأوبك بمقدار مليوني برميل يوميًا خلال 2018، و1.8 مليون برميل يوميًا في 2019، بقيادة ​الولايات المتحدة​.

وأبقت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعامي 2018 و2019 عند 1.4 و 1.5 مليون برميل يوميًا على الترتيب.