يقيد "​دويتشه بنك​" سفر بعض موظفيه ويمنع البعض الآخر من السفر إلى مقرات أخرى، ما لم يروا عملاء محددين، في ظل تركيزه على خفض النفقات غير الضرورية.

وأوضحت مصادر لـ "​فاينانشال تايمز​" أنه لم يعد مسموحاً لنواب مدير "دويتشه بنك" والمساعدين والمحللين بمرافقة رؤسائهم في رحلات العمل ويمكنهم السفر فقط في حالة غياب أحد المسموح لهم بالسفر.

وأضافوا أن "دويتشه بنك" أدخل أيضاً حظراً شاملاً على ما يسمى بالسفر الداخلي، وهي  الرحلات التي يقوم بها المصرفيون إلى ​مدن​ أخرى لمجرد رؤية موظفيهم دون زيارة العملاء في نفس الوقت.

وأكدت المصادر أن السفر من قبل كبار المصرفيين الاستثماريين لرؤية عملاء مهمين ما زال مسموحاً به ويتم تشجيعه.

وتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد كماليات أخرى مثل تذاكر القطار من الدرجة الأولى وحتى أطباق ​الفواكه​ اليومية، في الوقت الذي يحاول فيه البنك تقليص ملياري يورو من النفقات بحلول نهاية عام 2019.