اتهمت السلطات الأميركية المواطن الروسي أندريه تيورين باختراق بنوك وشركات وساطة مالية ومؤسسات إخبارية مالية أميركية، ومن بين أبرز الضحايا "​جي بي مورغان تشيس​" الذي فقد بيانات تخص ثمانين مليون عميل.

ووجهت إلى تيورين اتهامات بأنه جزء من عصابة نفذت حملة ​قرصنة​ واسعة النطاق بين عامي 2012 إلى 2015، وتم تسليم تيورين إلى الولايات المتحدة من جورجيا لمواجهة اتهامات بالاحتيال المصرفي و​القرصنة​.

وأوضحت وزارة العدل الأميركية أن العصابة التي تقف وراء الهجمات على المؤسسات المالية الأميركية سرقت معلومات عن أكثر من 100 مليون أميركي، مشيرة إلى أنه كان عضوا رئيسيا في عصابة قرصنة وشن هجمات ضخمة بناء على طلب أعضاء آخرين.