أعلن بنك السودان المركزي أن كل العوامل التي تسببت في مشكلة الصرف النقدي في المصارف قد زالت، وسيعود العملاء لسحب أموالهم بكل الطرق البنكية، النقدية منها والإلكترونية، وذلك بعد مرور 6 أشهر على أزمة السيولة في البنوك السودانية.
وقال محافظ بنك السودان المركزي بالإنابة مساعد محمد أحمد في حديث صحفي: "إن الأزمة في طريقها للانفراج، حيث انتهت مسبباتها، وقلت الضغوط التي واجهها البنك المركزي خلال أواخر أيام العيد، مثل عمليات صرف مرتبات العاملين بالدولة، وتأمين الاحتياجات والسلع الأساسية".