سأل رئيس "لجنة متابعة تشغيل مطار ​رينيه معوض​" في ​القليعات​، "إزاء ما حصل ويحصل في ​​مطار بيروت​ الدولي​، يحقّ لنا أن نستنكر استمرار تعطيل تشغيل ​​مطار القليعات​​؟ أيحقّ لنا أن نتساءل لماذا لم تبصر الهيئة الناظمة للطيران المدني النور حتى الآن، وقرار إنشائها صدر منذ عام 2002؟ وأيحقّ لنا أن نحاسبكم لاختلافكم العقيم في تحديد طائفة أعضاء الهيئة الناظمة ورئيسها؟".

وركّز خلال مؤتمر صحافي مشترك مع النائب ​وليد البعريني​، في مكتب الأخير في بلدة المحمرة في عكار، على أنّ "آن للناس أن تعرف أنّ الطبقة السياسية تؤخّر تأليف الهيئة الناظمة للطيران المدني، رغم صدور قانون إدارة ​الطيران المدني​ منذ عام 2002، الّذي نصّ في مادته الثانية على إنشاء هذه الهيئة كمؤسسة تنظيمية ورقابية، تشرف على إدارة واستثمار جميع القطاعات المتعلقة بالطيران المدني"، مبيّنًا أنّ "مطار القليعات لو تمّ تشغيله لطائرات ​الرحلات​ الدينية او الرحلات السياحية أو "التشارتر" أو الشحن، لرفع جزءا من ازدحام المسافرين في مطار بيروت".

وشدّد على أنّ "تشغيل مطار القليعات في توقيت التحضير لإعادة إعمار ​سوريا​ بمثابة تحوّل اقتصادي مهم ل​لبنان​، ولكن معيار طائفة مدير ​الهيئة العامة للطيران المدني​ أهم من كلّ المعايير الإنمائية والإقتصادية، فلتخجلوا من أنفسكم فقد بلغ السيل الزبى".