علقت جمعية مصارف ​​لبنان​​ على ما ورد في إحدى الصحف العربية نقلا عن ​مصادر مصرفية​ التي ابدت قلقها من الضغوط التي يتعرض لها رئيس ​جمعية مصارف لبنان​ ​جوزف طربيه​ من قبل ​حزب الله​ بهدف ضم شخصيات محسوبة على الحزب الى صفوف الجمعية لإتاحة الفرصة لإدارة دفة الجهاز المصرفي"، مؤكدة ان " هذا الخبر لا أساس له بتاتاً وهو عار عن الصحة كلياً ، بل ينطوي على مزاعم وتحليلات من نسج الخيال تتعارض مع الوقائع والحقائق. ثم أن الجمعية، التي تضمّ جميع ​المصارف​ العاملة في لبنان بلا استثناء، والتي تتمثّل في مجلس إدارتها فئات المصارف كافةً بموجب ​انتخابات​ ديمقراطية كان آخرها في حزيران 2017 ولولاية مدتها سنتان، تحرص كما بات معروفاً على التزام أصول العمل المصرفي السليم والتقيّد بمعايير الإدارة الرشيدة والشفافية وبموجبات مختلف القرارات و​العقوبات​ المالية الدولية".

وأهابت الجمعية بجميع وسائل الإعلام، لا سيما اللبنانية والعربية ، أن تلتزم بدورها بقواعد المهنة الإعلامية إثباتاً لحرصها المعهود على نقل الحقائق الى الرأي العام وعلى المساهمةً في صون سمعة ​القطاع المصرفي​ اللبناني الذي يشكّل ركيزة أساسية وفاعلة من مكوّنات الأسرة المصرفية العربية الناشطة محلياً ودولياً في خدمة الإقتصادين اللبناني والعربي، والمنخرطة في أداء الأسواق الدولية بكل ​نزاهة​ واحترافية.