سجل فائض ​الميزان التجاري​ في ​ألمانيا​ تراجعًا خلال شهر تموز إلى أقل مستوياته في أكثر من أربع سنوات مع انخفاض الصادرات وارتفاع ​الواردات​ أثناء تصاعد التوترات التجارية وفرض ​الولايات المتحدة​ تعريفات جمركية على الواردات من ​دول الاتحاد الأوروبي​.

وكشفت بيانات رسمية تراجع فائض الميزان التجاري بمقدار 3.2 مليار يورو أي ما يعادل 3.721 مليار دولار أميركي إلى قيمة معدلة موسمياً بلغت 15.8 مليار يورو أي ما يعادل 18.374 مليار دولار أميركي، وهو أدنى مستوياته منذ آذار 2014، فيما ارتفعت الواردات بنسبة 2.8%، ما يُعد مؤشراً على ضعف صادرات ألمانيا التي تمثل أكبر دول الاتحاد.

ويشير ارتفاع الواردات وسط تراجع الصادرات إلى ضعف الطلب العالمي على السلع الألمانية بينما يظل الطلب المحلي على المنتجات الأجنبية مستقراً.

أيضاً، تراجع تراجع ​الإنتاج الصناعي​ الألماني بنسبة 1.1% في تموز مقابل 0.7% الشهر السابق.