أكدت صحيفة "​الغارديان​" البريطانية الى أنه "في الوقت التي تعاني فيه قيمة الليرة من انهيار لا مثيل له، يقوم وزير المالية التركي، بجولة في العواصم الأوروبية محاولاً إيجاد الدعم اللازم لحماية الاقتصاد في البلاد".

وذكرت أنه "في عام 2001، عانت ​الليرة التركية​ من انهيار في قيمتها، إلا أنها استطاعت منذ ذلك الوقت الصمود لمدة 17 عاماً لتنهار بعدها بعد قرار الرئيس الأميركي، ​دونالد ترامب​، فرض تعريفات جمركية، بنسبة 25% على واردات ​الصلب​، و10% على واردات ​الألومنيوم​".

وأشارت الصحيفة الى أن " حاكم المصرف التركي كميل ديرفوس وضع حينها أرضية ثابتة تتضمن رفاهية أن يكون ​التضخم​ قليل جداً وأن يستطيع الأتراك الحصول على ​إقراض​ سكنية، كما استطاع ​البنك المركزي​ تحديد نسبة الفوائد من دون التدخل الحكومي".