كشفت دراسة جديدة أنه مع وجود ​هواتف ذكية​ قادرة على قياس الضغط الجوي ودرجات الحرارة و​الرطوبة​، فإن هذا يعني أنه في يوم من الأيام ستكون ​الهواتف الذكية​ قادرة على تتبع وتوقع أنماط الطقس التي تؤدي إلى فيضانات مفاجئة. ولاحظ الباحثون أنه يمكن تسخير الهواتف الذكية للتنبؤ بالفيضانات المفاجئة، وكذلك ​الكوارث الطبيعية​ الأخرى، وأوضحوا أن أجهزة الاستشعار في هواتفنا الذكية تراقب باستمرار بيئتنا بما في ذلك الجاذبية، والمجال المغناطيسي للأرض، والضغط الجوي، ومستويات الضوء، والرطوبة، ودرجات الحرارة ومستويات الصوت.

وأضاف الباحثون "توجد بيانات حيوية في الغلاف الجوي ما بين 3 و4 مليار هاتف ذكي في جميع أنحاء العالم، هذه البيانات يمكن أن تحسن قدرتنا على التنبؤ بدقة بالطقس والكوارث الطبيعية الأخرى التي تتسبب بفقدان العديد من الأرواح كل عام.

وفي الدراسة، وضع الفريق 4 هواتف ذكية تحت ظروف محكومة وقاموا بتحليل البيانات للكشف عن الظواهر مثل المد والجزر الجوي، والتي تشبه المد للمحيطات، كما قاموا أيضًا بتحليل البيانات بواسطة تطبيق بريطانى يحمل اسم "WeatherSignal".