رفض المؤسس المشارك لشركة "​غوغل​" والرئيس التنفيذي للشركة الأم "​ألفابت​"، لاري بيغ، حضور جلسة الاستجواب أمام لجنة الاستخبارات في ​مجلس الشيوخ​ المخصصة لشركات التكنولوجيا في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث يمثل منصة "​تويتر​" رئيسيها التنفيذي جاك دورسي، فيما تمثل شيريل ساندبرغ منصة "فيسبوك"، وتحمل جلسة الاستماع عنوان "عمليات التاثير الأجنبية واستخدامها لمنصات التواصل الاجتماعي".

وتحاول منصات التواصل الإجتماعي الدفاع عن نفسها في ما يتعلق بالحملات المرتبطة بالحكومة الروسية لزرع الانقسام السياسي في الولايات المتحدة، حيث رفض لاري بيغ حضورها، كما رفضت "غوغل" إرسال الرئيس التنفيذي للشركة سوندار بيتشاي.

وقال متحدث باسم الشركة: "لقد أبلغنا لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ بهذا الأمر في أواخر شهر تموز، وأن النائب الأول لرئيس الشركة للشؤون العالمية وكبير الموظفين القانونيين، والذي يقدم تقاريره مباشرة إلى الرئيس التنفيذي، هو المسؤول عن عملنا في هذا المجال، وسيكون متواجدًا في واشنطن العاصمة يوم الجلسة، حيث سيقدم شهادة مكتوبة موجزة لأعضاء ​الكونغرس​ حول عملنا، كما سيجيب عن أي أسئلة لديهم".