اكد مساعد الرئيس الإيراني في الشؤون العلمية و​التقنية​ سورنا ستاري انه "بالامكان التغلب على مشاكل الحظر عبر تنمية طاقات الشركات المعرفية"، مشيراً إلى ان "​الشركات الناشئة​ والمعرفية تستطيع المساهمة في ايجاد حلول للمشاكل القائمة".

ورأى ستاري ان "ثقافة الاقتصاد النفطي لن تجدي نفعا في تنمية البلاد حيث انه يعمل على الحد من اندفاع المجتمع ونشاطاته لانه سيركن الى استخدام الاحتياطيات الكامنة فحسب" ووصف الشركات الناشئة بـ"أنها تحطم القيود، حيث تم اختبارها في مجالات عديدة منها ​قطاع النقل​ العام كما انها تركز على مصالح الناس".

وأضاف ان "الشركات الناشئة قدمت الكثير من الخدمات خلال الاعوام الماضية كقطاع النقل العام في المدن و​العمليات المصرفية​ وغيرها اذ حققت تقدما طيبا للغاية فيما تتوجه ​ايران​ باتجاه الطابع الالكتروني"، مشددةً على "ضرورة بلورة ثقافة جديدة في ​القطاع الاقتصادي​ بالبلاد وهو أمر ممكن التحقق عبر المشاركة العامة".

ولفت الى ان "محتوى واحات التقنية وعدّها بأنها ليست شكلية بل توفر البيئة المناسبة لهذا القطاع"، مؤكدا انه "بالامكان تحويل العاصمة طهران الى واحة تكنولوجية"، معتبراً أن "من بين الاسس الفكرية للاقتصاد المعرفي هي ان ​النمو الاقتصادي​ يصنعه ​القطاع الخاص​ وهو الذي يحدد مجال الاستثمارات".