استعانت "​فيسبوك​" بشركة خارجية للنظر في دورها في نشر خطاب الكراهية وتمكين ​العنف​ العرقي وخطاب الكراهية ضد الأقلية المسلمة من الروهينغا. وتعد المراجعة التي يجريها "فيسبوك"، والتي بدأت في الأشهر الأخيرة، الأولى من نوعها بالنسبة للشبكة الاجتماعية، كما أنها الخطوة الأكثر عدوانية التي اتخذتها لدراسة دور "فيسبوك" و"واتساب" في ميانمار، حيث تم اتهامها بدعم خطاب الكراهية.

وعلى مدار العام الماضي، تعرض موقع "فيسبوك" مراراً لإساءة تعامله مع خطاب الكراهية الذي يستهدف الأقلية المسلمة في روهينغا، وفي آذار، أضافت ​الأمم المتحدة​ انتقادات للبلاد، قائلة إنها تشتبه في حدوث أعمال إبادة جماعية في ميانمار وأن "فيسبوك" قد أسعم في الصراع، إذ فر أكثر من 700 ألف من مسلمي روهينغا في ميانمار إلى ​بنغلاديش​ بسبب العنف المستهدف.