منحت ​السعودية​ امتيازا لمدة 40 عاما لاستغلال احتياطيات المواد الهيدروكربونية كجزء من استعداد "​أرامكو​" للاكتتاب العام المحتمل.

ووفقا لوكالة "​بلومبرغ​"، تحل الاتفاقية محل القواعد التي يرجع تاريخها في بعض الحالات من عام 1933، عندما وافقت السعودية أولاً على السماح للشركات بالتنقيب عن ​النفط​ هناك.

وأشارت الوكالة إلى "أنه كجزء من الاستعدادات للاكتتاب، أعادت ​الرياض​ إصدار امتياز حصري طويل الأجل للشركة المملوكة للدولة".

وأوضحت أنه "في عام 1933، وقعت الرياض صفقة امتياز مع العديد من شركات النفط الأميركية، وتم تمديدها في عام 1939 إلى 60 سنة".

وقالت: "عندما أنشأت السعودية النموذج الحالي لأرامكو في عام 1988، فإن المرسوم الملكي ذكر أن الشركة ستتمتع بحقوق وامتيازات الصفقة الأصلية".