طور باحثون في "​معهد ماساتشوستس​ للتكنولوجيا"، تقنيات جديدة للتعلم الآلي، لتحسين نوعية الحياة لمرضى السرطان من خلال تقليل العلاج الكيميائي وعلاج الجرعات الإشعاعية الخاصة بنوع عدواني من سرطان الدماغ، وهو الورم الذي يعد خبيثا، يظهر في الدماغ أو في النخاع الشوكي.

وعادة ما يتم إعطاء المرضى أقصى جرعات دوائية آمنة لتقليص الورم قدر الإمكان، لكنهم لا يزالون معرضين لخطر الآثار الجانبية الموهنة، يمكن لتقنية التعلم الآلي الجديدة أن تجعل نظام الجرعات أقل سمية ولكن لا تزال فعالة.

وقال الباحثون: "حافظنا على الهدف حيث يتعين علينا مساعدة المرضى من خلال تقليل أحجام الورم، ولكن في الوقت نفسه، نريد أن نتأكد من أن سمية الجرعات لا تؤدي إلى مرض مفرط أو آثار جانبية ضارة".