تمكن فريق من الباحثين الأميركيين من تطوير ​روبوت​ يشبه العنكبوت المستوحى من عنكبوت الطاووس الأسترالي الملون، والذي لا يتعدى حجمه مليمتر واحد، واستطاعوا ابتكاره من مادة مرنة، تتمتع بمزايا لتشكيلها وتلوينها وضمان تمتعها بالحركة.

وأشارت الدكتورة شيللا روسو الى أن أصغر أنظمة الروبوتات المرنة لا تزال بسيطة للغاية، مع درجة واحدة فقط من الحرية، ما يعني أنها تستطيع فقط أن تؤدي إلى تغيير معين في شكل أو نوع الحركة، لكن من خلال تطوير تقنية هجينة جديدة تجمع بين 3 تقنيات مختلفة، أنشأنا عنكبوتًا آليًا ناعمًا مصنوعًا فقط من مطاط السيليكون يتمتع بـ18 درجة من الحرية، ويشمل تغييرات في البنية والحركة واللون.

ويحاول العلماء تصور مستقبلاً يمكن من خلاله نشر الروبوتات الناعمة المستوحاة من الحيوانات بأمان في بيئات يصعب الوصول إليها، مثل داخل جسم الإنسان أو في الأماكن التي تشكل خطورة كبيرة على عمل البشر، حيث لا يمكن في الوقت الحالي استخدام الروبوتات الصلب.