أظهرت بيانات مالية لـ"​كريدي سويس​"، أحد أكبر بنوك سويسرا، أنه جمد نحو خمسة مليارات فرنك سويسري (خمسة مليارات دولار) من الأموال المرتبطة بروسيا لتفادي الوقوع تحت طائلة عقوبات أميركية مما يزيد الضغوط على موسكو.

وتعكس الخطوة هذه المخاوف المنتشرة على نطاق واسع بين البنوك من أعمال انتقامية من جانب واشنطن إذا تعاملت مع أفراد أو كيانات روسية مستهدفة. وامتلك "كريدي سويس" طائرة تنازل عنها رجل الأعمال الروسي أوليغ ديريباسكا وسبق أن أقرض المال إلى ثري روسي آخر هو فيكتور فيكسيلبرغ قبل فرض العقوبات.

وبالنسبة للنخبة الروسية، فربما تسد مثل تلك الخطوات مصدرا مهما للتمويل، وملاذا آمنا لثروات بمليارات الروبل.

وقالت متحدثة باسم البنك "يتعاون كريدي سويس مع الجهات التنظيمية الدولية في أي مكان يعمل به للتحقق من الالتزام بالعقوبات، بما في ذلك التزامه بالعقوبات المتعلقة بروسيا".

ولم تكشف المتحدثة عن أسماء أصحاب الأموال المجمدة.