ذكر عضو مكتب ​غرفة صناعة دمشق​ وريفها طلال قلعه جي، أن معامل ​المواد الغذائية​ السورية، تمكنت من زيادة عدد الدول التي تصدر إليها بضائعها بواقع 1.5 مرة، قياسا بفترة ما قبل الحرب.

وأضاف: "قبل الحرب كنا نصدر منتجات المعامل الغذائية إلى 70 دولة ولكن في العامين الأخيرين فقط زادت هذه القائمة لتصل إلى 110 دول".

وأشار قلعه جي إلى أن ​روسيا​ هي الشريك التجاري الرئيسي للمؤسسات الإقليمية في المحافظة، وقال: "نشتري المواد الخام الروسية، ونصدر إلى روسيا البضائع التقليدية السورية كزيت ​الزيتون​ والعصير والخضروات و​الفواكه​ وأطلقنا قنوات مباشرة للتوريد والشحن".

وأضاف أن الشركات التي تعمل حاليا في المنطقة تحتاج إلى الأيدي العاملة وأن "​الحكومة السورية​، أطلقت برنامجا لتوظيف النازحين داخليا، واللاجئين العائدين والعسكريين الذين خدموا في ​الجيش السوري​".

وذكر قلعه جي، أنه تمت إعادة تشغيل 80% من المؤسسات الصناعية التي توقفت عن العمل خلال الحرب في ضواحي دمشق.

وانتقد في هذه المناسبة ​العقوبات​ الغربية ضد بلاده ودعا إلى إلغائها لتعافي الصناعة السورية بشكل أسرع.