تراجعت العقود الآجلة للسكر في ختام تعاملات لتستقر عند أدنى مستوياتها في أكثر من عشر سنوات، حيث واصل السوق معاناته من وفرة الإمدادات العالمية.
وأشار محللون لـ"ماركت ووتش" إلى وجود معروض كبير من السكر لدرجة تجعل الجفاف في أوروبا والبرازيل والهند لا يمكنه التأثير على الأسعار، لافتين إلى أن مخزونات السكر في البرازيل مرتفعة مع ضعف الطلب المحلي عليه.
وتراجعت العقود الآجلة للسكر تسليم تشرين الأول بنحو 0.12% إلى 10.18 سنت للرطل، مسجلاً أدنى إغلاق منذ العاشر من حزيران 2008.