محلياً:

أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال ​غازي زعيتر​ ان "عمليات التهريب الزراعي لا تزال مستمرة رغم مكافحتها من قبل الاجهزة المختصة لكن التقديرات بأن الكميات هي 500 طن يوميا مبالغ فيها".

وذكر زعيتر، في تصريح له، أنه "تعلو اليوم صرخة المزارعين لكن صرختنا كوزارة وتحركنا لمكافحة هذه الظاهرة بدأ منذ شهر حزيران العام 2017، حيث راسلت للغاية الأجهزة المختصة من قيادة الجيش الى ​وزارة الدفاع​ الى ​​الجمارك​​ الى ​وزارة المالية​ لضبط الحدود، وبالتالي لم يعد هذا الأمر من مسؤوليتنا"، مشيراً الى "اننا قد لاحظنا مؤخرا تكاثر عمليات الدهم للمستودعات ولاسواق الجملة من قبل وزارة الاقتصاد والجمارك"، لافتاً الى أن "عمليات التهريب تحصل بين كل دول العالم المتجاورة ولا ينفرد ​​لبنان​​ بها، لدرجة ان ​الرئيس الاميركي​ ​دونالد ترامب​ اراد بناء جدار فاصل مع ​المكسيك​ للحد من هذه الظاهرة".

وردا على سؤال، اعتبر زعيتر ان "من الثغرات الموجودة في مكافحة ظاهرة التهريب الزراعي ربما يكون غياب التنسيق الامني بين الجانبين السوري واللبناني، فلو كان التنسيق متوفرا لكان الجانب السوري بدوره كافح هذه الظاهرة الى جانب العمل الذي تقوم به ​الجمارك اللبنانية​"، مشيراً الى أن "هناك حاجة ملحة اليوم لتصدير المنتج اللبناني في أسرع وقت وبأوفر سعر، وذلك يكون حصرا عبر التصدير البري، لكن طريق البر التي تصل لبنان ب​​سوريا​​ فالأردن ومنها الى ​الخليج​ و​الدول العربية​ لا تزال مقفلة".

كما لفت الى أنه "انطلاقا من ذلك هناك حاجة اليوم للاتصال بالجانب السوري من أجل تسهيل فتح طريق معبر نصيب امام اللبنانيين".

اما على الصعيد الوزاري، فأشار زعيتر الى انه "سيقوم بالاتصالات اللازمة لهذا الغرض، وسيزور سوريا لحضور ​معرض دمشق الدولي​ وقد ارسل برقية الى ​رئاسة الحكومة​ ووزارة الخارجية لأخذ العلم والموافقة"، مشدداً على أنه "لا شك أنه سيتم خلال الزيارة متابعة ملف معبر نصيب ولا يجوز الانتظار الى حين فتح المعبر من الجانب الاردني حتى نباشر اتصالاتنا مع الجانب السوري انما يجب المباشرة فورا بمعالجة هذا الموضوع".

ومن جهةٍ ثانية، اعلن مدير ​مرفأ ​طرابلس​​ محمد تامر "ان اليوم هو يوم تاريخي غير مسبوق بيوميات المرفأ منذ تأسيسه، ويأتي هذا النجاح بعد مسيرة طويلة وشاقة ل​​مرفأ طرابلس​​ الذي سيتحول من بعد ذلك الى ​​ميناء​​ محوري عالمي يضاهي وينافس أحدث واهم المرافئ المتطورة في العالم".

ووصلت الى مرفأ طرابلس، ​سفينة​ الحاويات الضخمة Cmacgm nerval وهي بطول 600 متر وعرض 40 مترا وعمق 15 مترا، وهي أضخم واكبر سفينة تزور المرفأ منذ تأسيسه، حيث لم يسبق ان زارته سفينة بهذا الحجم، مدشنة بذلك خطا بحريا مباشرا بين ​الصين​ و​إندونيسيا​ ومرفأ طرابلس. وسيتحول المرفأ مع هذا الخط الى ميناء محوري للترانزيت في الحوض الشرقي للبحر المتوسط، حيت سيتم اليوم تفريغ حوالى 1000 حاوية نمطية على رصيف الحاويات في المرفأ، لتأتي من بعد مغادرة السفينة nerval، سفينتان أخريان لشركة Cmacgm لنقل تلك الحاويات الى مرافئ اخرى في منطقة الحوض الشرقي للمتوسط.

تركيا​:

أعلن المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالن "إنه إضافة إلى الشيخ تميم أظهر الشعب القطري أنه يقف إلى جانب ​تركيا​ بشكل واضح، حتى أن أفراد هذا الشعب حوّل أمواله إلى ​الليرة التركية​، وبعث رسائل الدعم لنا، واختار بلادنا كوجهة سياحية. كما أنه بعث رسائلًا إلى الجميع تحث على ضرورة الوقوف إلى جانب تركيا بصوت عالٍ جدًا في كافة المنصات".

وقال خلال مؤتمر صحفي أن "​​الاقتصاد التركي​​ سيخرج من هذه المرحلة أكثر قوة".

وأوضح كالن "إن وزارة المالية والخزينة تقوم بدراسة الإجراءات اللازمة في هذا الصدد. لقد تم إعداد حزمة جيدة في مختلف القطاعات، وسيتم الإفصاح عنها من قبل الوزارة المعنية أو رئاسة الجمهورية بمجرد الكشف عن التفاصيل".

مؤكد على أنه "لقد بدأنا بحصد النتائج الملموسة لذلك، والاقتصاد التركي سيخرج من هذه المرحلة أكثر قوة وسنرى تأثير الحزمة على الأسواق كلما اتضحت تفاصيل الحزمة، وسنواصل تنفيذ العمليات المماثلة لعملية سنجار بعد الآن بشكل مكثف".

عالمياً:

ارتفع ​​سعر الذهب​​ للتسليم الفوري هامشيًا الجمعة لكنه يتجه نحو تسجيل سادس خسارة أسبوعية، مع تراجع طفيف لمؤشر الدولار، في ظل ترقب محادثات بين ​الصين​ و​الولايات المتحدة​ بنهاية هذا الشهر حول التجارة.

وانخفضت ​العقود الآجلة​ للمعدن النفيس تسليم كانون الأول 0.2% إلى 1181.9 دولار للأوقية، في الساعة 09:37 صباحًا بتوقيت بيروت.

بينما ارتفع سعر الذهب للتسليم الفوري بشكل طفيف 0.1% عند 1175.36 دولار للأوقية، لكنه منخفضًا 2.8% خلال الأسبوع الحالي، وهي أكبر وتيرة تراجع أسبوعي منذ أيار 2017.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفع سعر خام "برنت" في تعاملات اليوم بنسبة 1.37% إلى 72.42 دولار للبرميل، عند الساعة 4:04 بتوقيت بيروت.

كما ارتفع سعر ​الخام الأميركي​ بنسبة 1.12% إلى 66.19 دولار.

وفي سياقٍ منفصل، انخفضت ​الأسهم الصينية​ لليوم الخامس على التوالي محققة خسائر أسبوعية، بقيادة أسهم شركات ​الرعاية الصحية​.

وأنهى مؤشر "شنغهاي" المركب الجلسة منخفضًا 1.33% عند 2669 نقطة، وهو المستوى الأدنى منذ 28 كانون الثاني 2016، محققًا خسائر أسبوعية بنسبة 4.5%، كما هبط "شنتشن المركب" 1.7% إلى 1442 نقطة.