أعرب ​البنك المركزي الأوروبي​ عن قلقه من أن أزمة العملة الحالية في تركيا يمكن أن تؤدي إلى مشكلات بالنسبة للبنوك الأخرى في القارة العجوز.

ومع ذلك، فإن المشكلة الحقيقية بالنسبة للصناعة المصرفية في أوروبا هي ​إيطاليا​ وما ستشهده خلال الأشهر المقبلة، بحسب تصريحات للمحلل في "إيه بي إن أمرو" توم كينموث.

وقال كينمونث إن الأحداث في إيطاليا خلال الأشهر الثلاثة القادمة سوف تؤثر على مستقبل القطاع المصرفي الأوروبي بأكمله خلال السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة.

وتعمل الحكومة الائتلافية الجديدة في إيطاليا على ميزانية العام المقبل، وسيتم التدقيق في خططها المالية عن كثب من قبل السلطات الأوروبية بعد الوعود بزيادة الإنفاق العام.